الخميس، 25 يونيو 2009

ذكرتنى رساله المشرف العام علىا منتدى إنا سودانى المنتدى الرائع الجميل ، الذى تجد فيه ملازك وتجد فيه وطنك وبيتك الكبير، وانا اشكر الاخ ود الدرديرى على هذه اللفته البارعه .
وقصتى اليوم واقعيه ، خرجنا من الشقه الواقعه فى بنى مالك احدى احياء مدينه جده، الحى الشعبى العريق لنودع صديق كان بأنستنا ، وكعادتنا نحن السودانين نقف هنيهات من الزمن خارج المنزل لنحتسى بعض شمارات الوداع ، وفى اثناء وقوفنا اتى من بعيد شاب وانتسامته تلقى نظره على تجمعنا ، وقصدى إنا بالذات ودخل على احضانى بالسلام الحار جدا جدا جدا ، وفى نفسى كان يدور حوار إن الراجل غلطان فى العنوان ولكن بعد إن حس انى سلامى يسوده البرود عاتبنى عتاب شديد بأننى لسه فى حركاتى ، وكان يردد على السلام وكأننى انا الاخ الدرديرى وكان رفاقى يموتون من الضحك وحلفت له بأننى لست الدرديرى ،وانما إنا ابو بكر محمد الطيب ، ولم يقتنع بلأخذ فى خاطره وذهب الى العماره المجاوره واتى بعده اشخاص وكلهم اسرعوا الخطوات بالسلام عليا باننى الدرديرى ولكن فاجأتهم بالاقامه التى اخرجتها من محفظتى وبعد اثبات هويتى أرى فى عيونهم نبرات الشك وعدم اليقين واجمعوا بان هذا الشبه، شبه خرافى ولا يصدقه عقل وقالوا لى اذا ذهبت الى حى الصحافه شرق ودخلت منزل الدرديرى وهو موجود سوف يهرع اصحاب المنزل بالهرب حتى اخونا الدرديرى ، اطال الله فى عمره ، ولكن ضيعوا الراجل إن كان شبيهى .
اخوكم
ابو بكر محمد الطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من فضلك ضع تعليقك هنا