الأحد، 28 يونيو 2009

اوهام عاشقه
قدَّ كآنَ بوسعيّ في هذآ آلمَسآء
آنْ آمُسَكَ آلهآتف وآعُيدُ تَرتيب َ هَذه ِ آلفوضى
وآيقآف َ نيرآن آلقضآء
لكَنني ...لنْ آفعلهَآ فَبَعدَ آلآمس
ِ وبعَد َ ذآكَ آلكلآم وهذآ آلجفآءقررت ُ ...قررت ُ
آنْ آبقى كمآ كنت ُ في ذكرآك َ
عآبرَة ً كبقية آلنسآء
آمُيَة ًنآئيَّة
ًلآتُحس ّ ؛ لآتبك ِ ؛ لآتَشعُر لآتُقدر قيمَة َ آلآشيآء
قررت ُ ومنذ ُ آلآمس
ِ آن ْ آصُبح َ يآصديقي
رمآدآ يُحرّكَه ُ متى آرآدَ آلهَوآء
!آليَّة ً :صَمّآء !لآتضجر ؛ لآتفرح ؛ لآتتقدّم َ بخطوَة ٍولآتَعود ُ إلى آلورآء
نَعَم ...قررت ُ آنْ آكونَ مُحآيدّة
ً لست ُ معَ آلحُب
ِ ولست ُ ضدَّه بآلضبط ِ كَخَط ِ آلآستوآء
!لكنني لسَت ُ بآئعَة َ كلآم ٍتَقول
ُ متى ضَجرت ( آحُبُك َ )
وتقول ُ متى آمتلكت آلحُبُّ غَبآء
لست ُ ممن يَحترفن ْ آلرقص َ على آوتآر آلحيآء
لست ُ مَزآجية ًتحَفظ ُ آلكَلآم َ تُردده ُ دون َ شعور ٍ كآلببغآء
!ترضَخ ُ لآي ِّ كآن وتُعآهِد ُ آلف َ رَجُل ٍ بآللقآء
لست ُ هكَذآ يآصديقي
فلآ زلت ُ آحتَفظ ُ بشئ ٍ يُسمى كبريآء
:سآحمل ُ لوحدي هذآ آلعَنآء
سآحملُ جُثمآن َ حُبي
فآلحُبُّ عندي ليس َ مقيدآ
بمزآجية ِ آلآسلآك َوآلفضآء
!وحُبي إليك َ ليس َ خُدَعة ً حبَكتُهآ بذكآء
ولن ْ تكَون َ يومآ مُجرَد ُ آسمآ
يَخفق ُ له ُ قلبي كلمآ ظهَرَوتتوقف ُ دَقآتهُ كلمآ آعزَمت َ آلآختفآء
سآبني لحُبي مَرقدآ
وسآبقى آتذكرك َ
وهذه ِ هىَّ شآهدَة ٌ علىَّ آشرطة ُ آلدوآء
سآبقى آتذكرك َ كلمآ نبض َ قلبيلكن ْ
سآخبر ُ نبضآته ِ أنني لم آكن ْ سوى وَهمآ
لآفرّق َ بينه ُ وبين َ آلضبآب ِ في عمق ِ آلشتآء !::
(تنويه هام)
اعجبتنى هذه القصيده واقتبستها
وهى ليست من كلماتى
ابوبكر محمد الطيب

السبت، 27 يونيو 2009

شمارات قهوة سلمون (الحلقه) 7 والاخيره

اليوم إنا حزين جدا جدا وانا اودع قهوه العم سلمون وان يسدل الستار على حلقات زقاق المثلث حى المسفله ، هذا الحى العررق الذى يسكنه خليط من الحنسيات الافريقيه وظروف العمل هى التى ابعدتنى عن هذا المثلث وانا اعادر الى حى العزيزيه الفاره الذى يسكنه فطاحله مكه وانا ليس من هذه الفئه ولكن ظروف عملى هى التى اخبرتنى إن اغادر، وانا احب واعشق شارع الستين الذى يقع فى قلبه زقاق المثلث لقربه من البيت الحرام وسهوله الوصول الى المسجد ولكن هذه هى الاقدار تفرقنا وتجمعنا وتتلاعب بنا كالرياح وهذه سنه الحياره، وخاصه بعج ظهور الاخ شريف المصرى الذى اطفىء على قوه سلمون بالقفشات المصريه الجميله وكأنك تعيش فى مسلسل فى حارات وازقه مصر. ما علينا – فتجهيز الحلقه على الهواء امر فى غايه الصعوبه برغم هموم ومشاكل العصر السريع الذى نعيش فيه هذه الايام ارجوا إن تكون هذه الحلقات نالت رضاكم واعجابكم وان تكون خفيفه على قلبوبكم وهذه كانت اول تجربه لى مع مواضيع الكتابه الدراميه، واستسمحكم عذرا ولن اطيل عليكم، هذه الشخصيات التى ظهرت على الحلقات ماى الا شخصيات بعضها حقيقه وبعضها من وحى الخيال وفى الختام اهدى تحياتى الى اهل السودان العظماء وخاصه اهلى فى الجريف غرب عامه وبدون فرز والى اهلى بيتى والدتى الحنونه وزوجتى وابنائى واخوانى واخواتى ،والى القاء مع شمارات جديدهاخوكمبكرى محمد الطيبمكه المكرمه حى المسفله شارع الستين زقاق المثلث قهوه سلمون .
ابو بكر محمد الطيب

شمارات قهوة سلمون (الخلقه) 6

ظهور دنفارى فى طاولات قهوة عمك سلمون يثير الرعب فى الحاره وزقاق المثلث ولا احد يعرف ملته ولكنه يتردى الزى السودانى، الجلباب والعمه ومركوب جلد النمر الفاخر ماذا اصاب الزى السودانى ؟ هل هو زى يفتخر به من يرتديه !! ولا إنه قناع يتدارى به ضعاف النفوس ، شاع خبر هذا الشيخ الذى يدعى انه يعالج من السحر والجن ويداوى الامراض التى عجز عنها فطاحل الطب وله وصفات لولبيه لا تتعدا بضعه ايام لشفاء المريض وتدافعت الناس التى يسكنها الوهم والنقص فى الايمان بالله وشاع خبر هذا الشيخ فى الحاره والحارات المجاوره وبداءت التجمعات على مسكنه طوابير من الرجال والنساء ،والغريبه كان من بين الناس الحاج نورين ! والحاج نورين يعرفه الناس فى الزقاق انه يتمتع بصحه جيده ولم يحصل يوم إن الحاج نورين قد شكى من مرض عضال ، يظهر إن الحاج نورين يريد وصفات للنساء لكى ترضى عنه فاتنته فطومه التشاديه، واما اخونا موسى الحداد جاء الى هذا الشيخ متخفى فى الزى السنغالى ويرتدى نظارات سوداء ، ولكن كشف امره بسرعه شديده لوجود علامات مميزه فى هيأته القبيحه ,ولكن السؤال ؟ لماذا اختار هذا الدنفارى زقاق المثلث هذا ما عرفناه بعد القبض عليه من محاضر البحث الجنائى ومن رجال الشرطه الافذاذ الذين يسهرون على هذا الوطن الشامخ الذى يوجد فيه اصفا واجمل وانبل واطهر بيوت الله وهو المسجد الحرام ،وكان وراء هذه المصيبه حماد شيطان مكة لعنه الله فى كل المذاهب ، كان اختفاء حماد شيطان مكة لبضعه ايام يسرد الى هذا الشيخ الضلالى معالم زقاق المثلث وما يدور فى كواليسه وهو الذى استأجر له الوكر وكان يراقب الاوضاع من على البعد وكان يسرب الاخبار الى الحارات المجاوره ويقسم بالله إن هذا الشيخ قد داوى فلان وفلان والذى لم يقتنع بهذا الشيخ سوف اتى له بالمرضى الذين شوفوا على يديه ، ولكن الاقدار كانت اسرع من شفاء المتوهمين بالمرض وكشفت جنسيه الشيخ الدجال وفرح اعضاء قهوه سلمون بان هذا الدجال لا يلم الى ملتنا لا من قريب ولا من بعيد ، وبهذا الخبر تلاشت اثار الهزيمه الغانيه الى منتخبنا الوطنى, ورشفت بواقى قهوتى وحملت اغراضى و اوراقى وسرت الى حال سبيلى .والى اللقاءقهوه عم سلمون زقاق المثلث حى المسفلهاخوكمبكرى محمد الطيب

شمارات قهوة سلمون (الحلقه) 5

اليوم الزقاق يسودة الهدوء والحزن معا فإخواننا الهوسة فقدوا رجلا من رجالهم العظماء وشيخهم الهرم الذى يرجعون اليه فى أتراحهم وافراحهم ومشاكلهم فيطلق عليه لقب (مالم) والمالم عند الهوسه الرجل العظيم والشيخ التقى الذى يكون له المرجعية وعند ما تدخل اول المثلث يلفت ناظريك صورة هذا المالم ومن تحتها هواتف ابنائه ويتبعه نداء الى اهل الزقاق والحى خرج المذكور من دياره ولم يأتى حتى مساء الأمس ومن يتعرف عليه الرجاء الإتصال بزويه او ابلاغ شرطة المسفلة ،اما اخواننا السودانيين وابناء ملتنا فكانت مصيبتهم اكبر من خروج المالم ، فالمالم فرد واحد ولكن ا لسودانيين خرجوا بالآلف من استاد المريخ وهم يااخذون علقه ساخنه من العمالقه الغانيين فى عقر دارهم وبين جماهيرهم الوفيه العظيمه التى تقف سدا منيعا خلف هذا الفريق الضعيف جدا جدا ، وبعد نهايه المباره بدات تجمعات اهل الزقاق فى قهوه عمنا سلمون وكان جميع الاعضاء متزمرين ويندبون حظهم على مدرب الفريق الانجليزى وكان موسى الحداد يروى بان هذا المدرب الانجليزى لا بد وان جده حرق فى مصيده المك نمر وهذا المدرب جاسوس اراد إن ينتقم الى اجداده الذى حرقوا فى السودان وان هذا المدرب سوف يعاقب الشعب السودانى بطريقه دبلموماسيه لا يعرفها احد ولن يحس بها الشعب السودانى ولكن شعبنا يتمتع بالذكاء الخارق وبعد النظر هذا ما كان يرويه موسى الحداد عن المصيبه الكبيره التى وقع فيها منتخب السودان وهو يرجع الى الوراء كرويا ، اما العم نورين كان رأيه بان دمار الكوره السودانيه يرجع الى قياده الاتحاد العام ومن يقومون على امره ولا بد إن تقطع عنق كبيرهم الذى لا يلم عن الرياضه بصله اما صاحبنا هيثم الدنجوان كن له راى عجيب وهو تبديل الفرق بالعنصر النسائى عسى ولا علا إن يكونوا ارجل وافضل من الذين يمثلون هذا الوطن الشامخ وانا شخصيا اعتبر راى الدنجوان هو الراى الصائب وللاسف لم يظهر حتى كتابه هذه الحلقه اخونا حماد – شيطان مكة – ولا يعرف احد اين ذهب لان اهالى الزقاق كانو مشغولين بفقدان المالم ومهزله منتخب السودان والساعه تشير الى الواحده بعد منتصف الليل وبداء العم سلمون باطفاء الانوار الخارجيه للقهوه استعداد للاغلاق فهرع الزبائن الى باب القهوه للخروج ورؤسهم مطاطئه على الارض يتحسرون على الهزيمه والاخوان الغانيين يحتفلون بالطبول والرقصات الجميله المعبره عن الفوز العظيم وغدا باذن الله سوف نواصل مع قهوه عمنا سلمون وما يدور فى دهاليزهازقاق المثلث حى المسفلهاخوكم بكرى محمد

شمارات قهوة سلمون (الحلقه) 4


اليوم الجمعة عيد المسلمين وراحة البشرية ،والاسترخاء من تعب الأسبوع وعاده ما يتلاقى حبائبنا السودانيين في تجمعات كثيرة ، إن كانت في المطاعم أو المقاهي أو على ديار معتاد التجمع فيها ، أو على طاولات الكوتشينة ، وهى السرطان الذي يسرى في أجساد السودانيين في بلد المهجر ، يغسلون هموم بعضهم البعض ، وتأتى جماعات من ضواحي مكة ، مثل جعرانه والوادي والقرى المجاورة لصلاة الجمعة في البلد الحرام ،وزيارة الأهل والرفاق المقيمين في مكة واغلب هذه الناس يتوجهون إلى زقاق المثلث الذي يوجد فيه اكبر واعرق المطاعم السودانية وطبعا قهوة عمنا سلمون المحطة الهامة لوجود تجار الصعود والقورو، والملابس السودانية والباسط بجوارها ، العم نورين اليوم يرتدى جلابية فاخره وعمامة كبيره جدا ،كأنه استلفها من أخونا الفنان ( كمال ترباس ) ويرتدى مركوب جلد نمر أصلى والغريبة انه موقوف عن العمل من قبل الشركة التي كان يعمل بها من فتره ليست بالقصيرة، وبجواره أخونا الوجيه كما يطلق عليه بعض أهل الزقاق الوجيه أبو آية يهمسون بصوت منخفض واعتقد أن قطيعتهم تدور في مشكله أبكر الفلاتى والشمار الذي نقله الملعون حماد - شيطان مكة-، وفى الخلف من الناحية الجنوبية يجلس شاب في العقد الرابع من عمره يرتدى ملابس أنيقة ويتمتع بكثير من الملامح الجميلة لم أره من قبل ولكنى أحسست انه له شعبيه كبيره لمعرفته أهل الزقاق وسلامهم الحار الشديد له وعرفت بعد ذلك أن أسمه هيثم ويطلقون عليه لقب الدنجوان لعلاقاته الكثيرة والمريبة مع نسوان الزقاق ودائما ما يعتاد أن يسكن بمفرده لإلمام العاطلين ومرتدي الإجرام في الحارة ولكن الغريب في هذا اليوم لم يأتي عملاق الشمارات أخونا حماد - شيطان مكة – ولا أحد يعرف أين ذهب هذا الملعون ما من عادته أن يغيب عن قهوة سلمون ولا من الزقاق ولا من الحارة إلا للشديد القوى يا ترى ماذا أصاب الملعون شيطان مكة هل وقع في قبضة أبكر الفلاتى الذي كان يتوعد بقطع رأسه، ولا نصبت له فطومه فخ محكم وقع على أثره جسه هامدة ودفن في متاهات زقاق المثلث وألان الساعة تشير إلى الحادية عشر مساء ،وصل موسى الحداد يترامى بابتسامات عريضة كأنة يحمل خبر مستعجل وعرفنا منه سوء التفاهم الذي وقع بين الوجيه أبو آية وشيطان مكة لفضحة موضوع جاره القهوة فطوطمه التشادية وأخونا أبكر زوجته اسمها فاطومه هي الأخرى ،لكنها فلاتيه واختلط الأمر بينهما على الاسم وندم أبكر ندم شديد على هذه الغلطة الفظيعة التي ارتكبها في حق زوجته فطومه التي تتمتع بسيره حسنة في هذا الحي العريق زقاق المثلث ولكن موسى الحداد كان يسأل بإلحاح أين ذهب حماد ؟؟؟؟؟هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة.أخوكمبكرى محمد الطيب

محبوبتى والجرس

كانت محبوبتى فى يوم من الايام
كانت تحبنى وتعشقنى ، وتتكسر خصلات شعرها عليا
ودموع الود كنا نرتوى بها سويا
كانت محبوبتى فى يوم من الايام
فهل اغفر لها ؟ باعتنى وانهت القضية
واتت تطلب الصف والغفران وتحمل الخطايا على يديها
والندم على شفتيها الندية
فهل اغفر لها ؟

الخميس، 25 يونيو 2009

ذكرتنى رساله المشرف العام علىا منتدى إنا سودانى المنتدى الرائع الجميل ، الذى تجد فيه ملازك وتجد فيه وطنك وبيتك الكبير، وانا اشكر الاخ ود الدرديرى على هذه اللفته البارعه .
وقصتى اليوم واقعيه ، خرجنا من الشقه الواقعه فى بنى مالك احدى احياء مدينه جده، الحى الشعبى العريق لنودع صديق كان بأنستنا ، وكعادتنا نحن السودانين نقف هنيهات من الزمن خارج المنزل لنحتسى بعض شمارات الوداع ، وفى اثناء وقوفنا اتى من بعيد شاب وانتسامته تلقى نظره على تجمعنا ، وقصدى إنا بالذات ودخل على احضانى بالسلام الحار جدا جدا جدا ، وفى نفسى كان يدور حوار إن الراجل غلطان فى العنوان ولكن بعد إن حس انى سلامى يسوده البرود عاتبنى عتاب شديد بأننى لسه فى حركاتى ، وكان يردد على السلام وكأننى انا الاخ الدرديرى وكان رفاقى يموتون من الضحك وحلفت له بأننى لست الدرديرى ،وانما إنا ابو بكر محمد الطيب ، ولم يقتنع بلأخذ فى خاطره وذهب الى العماره المجاوره واتى بعده اشخاص وكلهم اسرعوا الخطوات بالسلام عليا باننى الدرديرى ولكن فاجأتهم بالاقامه التى اخرجتها من محفظتى وبعد اثبات هويتى أرى فى عيونهم نبرات الشك وعدم اليقين واجمعوا بان هذا الشبه، شبه خرافى ولا يصدقه عقل وقالوا لى اذا ذهبت الى حى الصحافه شرق ودخلت منزل الدرديرى وهو موجود سوف يهرع اصحاب المنزل بالهرب حتى اخونا الدرديرى ، اطال الله فى عمره ، ولكن ضيعوا الراجل إن كان شبيهى .
اخوكم
ابو بكر محمد الطيب

كلام عنيك

عيونك لما تتكلم تحكى وتشكى لينا الهم
نسافر احنا فى الاشواق ونعزف ليك احلى نغم
لإن بدونك الترحال حصاد الرحلة بيبقا ألم
نشيل الفرحة احنا نجيك ومنك برضة نتعلم
يطيب خاطرنا فيك كتير عشان عنيك ما تندم
وتبقى اللقية بالنظرات واقاسمك فى الألم والهم
تشيل منى السوهاد والويل عساك يا قلبى يوم ترحم
ويبقى صباحى زى عنيك لوحة جميلة فى مرسم
يتوهة فيها الى بيعاين ليك ويلاقى النظره فيك تبسم
ويرجع يلمم اشواقه لما تبقى فى عنيك
عيونك لما تتكلم
اخوكم
ابو بكر محمد الطيب

الزول صغير




سيبة يا أخى سيبة لسة الزول صغير

سيبة يأخى الزول صغير لسة ما بيقدر يقرر

سيبة انتا لما يندا وفرعة يخضر ويخضر

سيبة انتا لما يكبر وخلى انتا ملامحة تظهر

سيبة لما صدرة يعلا والضفاير الـ فيه تطول

صدقنى ما اكتمل مشاعرة وما اظن بحبك يشعر

سيبة يا اخى سيبة لسه الزول صغير

شوفة بكره لما يكبر وكل الناس علية تسأل

كل يوم زايد جماله والقوام الـ فيه بيطول

والخضار الـ فيه نادر ، بس يمين قرب ينور

من وجاهته ومن رزانتة ومن غروره الـ فينا أثر

بكره تظهر فينا حاله والصبر الـ فينا يكمل

واحنا ما قدرين عليك انت بس بدر منور

كل من حاول نقرب نلقى نورك فينا بيجهر

انت انت يا صغير

لما تكبر ابقا بكره علينا اسأل

اخوكم

ابو بكر محمد الطيب

الأربعاء، 24 يونيو 2009

زهرة النرجس

قرأتها في مدونة صديق عزيز واعجبتنى فدونتها اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس أن يذهب كل يوم لينظر ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة. وكان يستغرق في تأمل صورته بافتتان إلي درجة أن سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق!وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم "النرجس"..وعندما مات الشاب جاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة..فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟!فردت البحيرة: أبكي على نرجس.عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة.. فأنت لم تكوني الوحيدة التي تتمتع بجماله عن قرب.فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟!فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً.فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إني أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلي أنه كان جميلاً. أنا أبكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله، كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي *

اريدها كزالك

سأل خالد بن صفوان امرأة تدل على النساء،قالت : صفها لي ؟قال :أريدها بكراً كثيب، أو ثيباً كبكر، حلوة من قريب،فخمة من بعيد، كانت في نعمة فأصابتها فاقة، فمعها أدب النعمة ، وذل الحاجة، فإذا اجتمعنا كنا أهل دنيا، وإذا افترقنا كنا أهل آخرة)).قالت :قد أصبتها لك.قال :وأين هي؟قالت : في الرفيق الأعلى من الجنة، فاعمل لها.

شمارات قهوة عم سلمون الحلقه (3)

ونحن جلوس على قهوة عمك سلمون كالعادة نحتسى الشاي والقهوة ونستمع إلى قصص الحاج نورين الخرافية التحى لا تنفع ولا تضر والتي تذكرني بمحبوبتنا ( الويكة ) وهى الأخرى لانتفع ولا تضر- ما علينا، ومن بعيد وصل إلى القاعدة الوجيه أبو آية يحمل جريده في أبطة اليسار وسيجارته التي لا تفارق شفتاه أبدا يندب بأفعال السودانيين الذين فضحونا على صفحات الجرائد والخبر الذي أزعجه وأطلعه من بيته القبض على السوداني الذي يبيع الشمه ( الصعود) والذي شاع خبره إلى أن وصل إلى ألصحافه والغريبة في هذا المثلث تجد بلاوى اكبر من بيع الصعود ولكن رغم ثوره الوجيه أبو آية أتانا الخبر اليقين بأن ثورة أبو آية وصوته العالي ما هو إلا رسالة إلى فطومه التشادية التي تسكن في الدور الارضى من الناحية الشرقية من قهوة سلمون ويطل شباكها على الشارع والقهوة وتعرف فطومه التشادية من دخل الزقاق ومن خرج منه ولكن عملاق الشمارات حماد ( شيطان مكة) فجر القنبلة وفضح الراجل وعلمنا من شيطان مكة سبب مشكله البكر الفلاتى مع زوجته فطومه وكيف تسرب الخبر إلى نسوان الزقاق وسارت ألقطيعه بين الجيران بسبب شمارات وخباثه شيطان مكة وبعد لحظات ساد الهدوء زقاق المثلث وعلت الأصوات في الشارع العام ودقت الطبول بفوز نادي الاتحاد الجداوى على .............؟والى اللقاءأخوكم بكرى محمد الطيب

شمارات عم سلمون (الحلقه الثانيه) ( 2)

أمس كان معنا أخونا حماد الملقب (بشيطان مكة) والمتفرد بأنواع الإخبار النسوانيه والشمارات الطازج السريعة والساعة تشير إلى التاسعة وعشر دقائق مساءا ، وهذه مواعيد موسى الحداد صاحب الضحكة القبيحة العالية المتقطعة ، ويتصف موسى الحداد بالأكاذيب الغير منطقيه والتي لا تلم مع اى صله بالمنطق ، وعاده ما يدعى انه من أفذاذ هذه المهنة الصعبة والشارع يسوده الهدوء على غير عادته كأن شيء ما قد حصل والقهوة يجلس بداخلها بضعه من الزبائن الطيارى الغير مترددين عليها وعمنا سلمون منهمك في تحضير القهوة والشاي وتلميع زجاج بترينه الباسطة وفجاه سمعنا صريخ شديد واستغاثة من البناية المجاورة للقهوة وعويل نسوان وطلاطيم كلام غير مفهوم وهرع بعض الجالسين على مساطب القهوة من الخارج إلى مكان الاستغاثة والصريخ فوجدوا أمراءه ممدده على درجات السلم والدماء تسيل من فمها وفى اعلي الدرج كان يقف زوجها أبكر الفلاتى وعيناه يتطاير منها الشرار ويبرطم بكلمات كأنها طلاسم لم نفهمها ويتوعد أن يقطع رأس حماد شيطان مكة، لا احد يعرف ماذا فعل شيطان مكة بين أبكر وزوجته الذي يشهد لها أهل الحي بالاستقامة والسيرة الحسنه لا بد إن هذه المرة كان الشمار زيادة على العادة ، رفض أبكر إن يفصح عما عمله شيطان مكة فالكل يعرف في الزقاق إن أبكر إنسان متزن وذو أخلاق عاليه ويعشق زوجته عشق شديد وبعد برهة من الوقت تدخل أهل الخير وكبار أهل الزقاق لفض التجمع وعادت الأمور إلى مجراها الطبيعي واعتدل زبائن القهوة على كراسيهم ومصاطبهم وصاح موسى الحداد إلى العم سلمون لكي يأتيه بالقهوة المظبطه عشان يعدل رأسه ويقعد إلى شمارات المشكلة ويحلل ما دار في بيت أبكر الفلاتى ويضيف من المخزون الذي اتا بيه إلى القهوة لكي يفرقه على الزبائن وكان موسى الحداد يسرد في القصص الوهمية لهذه المشكلة الكبيرة وثوره أبكر الذي راؤه لأول مره في هذه الحالة ولكن لا احد يعرف ماذا فعل شيطان مكة هذه المرة.شمارات زقاق المثلث حي المسفله مكة المكرمةوالى اللقاء مع قهوته سلمونغدا لنا لقاءأخوكمبكرى محمد الطيب
ابو بكر محمد الطيب
عدد المساهمات: 27تاريخ التسجيل: 27/05/2009العمر: 47الموقع: lama-omer.blogspot.com

الثلاثاء، 23 يونيو 2009

شمارات قهوة عمك سلمون الحلقه (1)

المثلث حي من إحياء مكة يقع فى شارع الستين المودى للحرم يتبع جغرافيا إلى منطقة المسفله وهنا في هذا الزقاق يقع مطعم سوداني شهير يلم خليط من الجنسيات الافريقيه ويتصدرهم السودانيين 0أم قهوة أخونا سلمون فهى بيت القصيد دائما تجدها مليانا على الأخر عشان فيها العجب (مش العجب لاعب المريخ هاهاهاها) نماذج من السوادنه كما يحلو للبعض تسميتهم ويدور النقاش عن جهل شديد من الأعضاء المترددين عليها ودائما ما يكون النقاش عن السودان والحكومة والأوضاع السأده في البلد ومن بعيد يظهر أخونا الحمريطى صاحب الصلعه القبيحة ويتنصف القعدة وزمامها وغالبا ما يكورك لفلان لكي يطلب له شاي أو قهوة لأنه عاطل عن العمل وله 16سنه ما نزل السودان وتجده يناقش كالأسد الذي يستفرد بفريسته ويتكلم بمنطق سار إطلال من الماضي 0فجاء تسمع صوت أخونا الملقوف من داخل القهوة وقد تربع على عرش النقاش الذي لم يحضر بدايته والمشكلة انه لسانه اقلف لاهو سوداني ولاهو تشادي ولاهو نيجيري ولا تعرف له مله ولكنه يرتدى الجلباب السوداني ويتبجح بأنه سودانى اما عن أخونا حماد الملقب ( بشيطان مكة) هذا موضوعه كبير خالص، ودائما يحب إن ينفرد بك على جنب لكي يديك الشمار على اصلوه وهو معروف بالنميمة ونقل الإخبار بسرعة تضاهى قناة الجزيرة وشماراتو دائما تتركز على سيره النسوان وفلانه وفلتكانه و الغريبة انه متزوج من 3 نسوان ومن جنسيات مختلفه والغريبة ما فيهن ولا سودانيه والمشكلة عامل راجل وطني وسوداني أصيل والله حاجه تضحك،وغدا بإذن الله نواصل مع قهوة سلمون إلى اللقاء
بكرى محمد الطيب

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

الخميس، 4 يونيو 2009

أكلة سمك


هفتنى نفسي على أكله سمك

فلاح في خاطيرى سوق الشيطه

فابتلعت ريقي عده مرات

وأنا أتخيل قفة الحتون

يتنطط بداخلها أصناف من أنواع السمك وكانت القراقير سيده الموقف

فنحن في الجريف نموت على حب القراقير

وهذا سر العافية الجبارة التي يتمتع بيها اهالى الجريف

وإذا جاءت سيره السمك لا بد إن يليح فى خاطيرى

عبد المحمود والحتون ولا بد إن اذكر ملك حلل القراقير رفيق الدرب احمد (mc) .

الأربعاء، 3 يونيو 2009

ثورة الحب


أيقنت قلبي إن في عينيك حبا قاهره
أحسست في شفتيكى طعم الحب يسرى في عروقي كا الدماء الثائرة
وحسرتي إن كان وهما كا السراب ... كا السحابا العابرة
فيا ويل قلبي ودموعي الحائرة
وعويل عينيكى يبدو ظاهرا
وشوق الحبي يبرق كا النجوم الساهرة
واحسرتي من شفتيكى الباسمة
وزفير فؤادي قد شق طرقا فى اللمى
وجلا أراه يشتكى لقلبي المتوهما
حذراك أن تختار قلبا بالصعاب ملجما
فلو خيروني بالموت بين نهديكى
احفر قبرا لقلبي المتوهما
وكفني خصلات شعرا كا الليالي المظلمة
فهذه ثوره الحب يا قلبي المتوهما فإن كنت تعشقها بصدق عارما
فعليك بالصبر الجميل
فربما .. وربما ... وربما .. وربما