الأربعاء، 24 يونيو 2009

شمارات عم سلمون (الحلقه الثانيه) ( 2)

أمس كان معنا أخونا حماد الملقب (بشيطان مكة) والمتفرد بأنواع الإخبار النسوانيه والشمارات الطازج السريعة والساعة تشير إلى التاسعة وعشر دقائق مساءا ، وهذه مواعيد موسى الحداد صاحب الضحكة القبيحة العالية المتقطعة ، ويتصف موسى الحداد بالأكاذيب الغير منطقيه والتي لا تلم مع اى صله بالمنطق ، وعاده ما يدعى انه من أفذاذ هذه المهنة الصعبة والشارع يسوده الهدوء على غير عادته كأن شيء ما قد حصل والقهوة يجلس بداخلها بضعه من الزبائن الطيارى الغير مترددين عليها وعمنا سلمون منهمك في تحضير القهوة والشاي وتلميع زجاج بترينه الباسطة وفجاه سمعنا صريخ شديد واستغاثة من البناية المجاورة للقهوة وعويل نسوان وطلاطيم كلام غير مفهوم وهرع بعض الجالسين على مساطب القهوة من الخارج إلى مكان الاستغاثة والصريخ فوجدوا أمراءه ممدده على درجات السلم والدماء تسيل من فمها وفى اعلي الدرج كان يقف زوجها أبكر الفلاتى وعيناه يتطاير منها الشرار ويبرطم بكلمات كأنها طلاسم لم نفهمها ويتوعد أن يقطع رأس حماد شيطان مكة، لا احد يعرف ماذا فعل شيطان مكة بين أبكر وزوجته الذي يشهد لها أهل الحي بالاستقامة والسيرة الحسنه لا بد إن هذه المرة كان الشمار زيادة على العادة ، رفض أبكر إن يفصح عما عمله شيطان مكة فالكل يعرف في الزقاق إن أبكر إنسان متزن وذو أخلاق عاليه ويعشق زوجته عشق شديد وبعد برهة من الوقت تدخل أهل الخير وكبار أهل الزقاق لفض التجمع وعادت الأمور إلى مجراها الطبيعي واعتدل زبائن القهوة على كراسيهم ومصاطبهم وصاح موسى الحداد إلى العم سلمون لكي يأتيه بالقهوة المظبطه عشان يعدل رأسه ويقعد إلى شمارات المشكلة ويحلل ما دار في بيت أبكر الفلاتى ويضيف من المخزون الذي اتا بيه إلى القهوة لكي يفرقه على الزبائن وكان موسى الحداد يسرد في القصص الوهمية لهذه المشكلة الكبيرة وثوره أبكر الذي راؤه لأول مره في هذه الحالة ولكن لا احد يعرف ماذا فعل شيطان مكة هذه المرة.شمارات زقاق المثلث حي المسفله مكة المكرمةوالى اللقاء مع قهوته سلمونغدا لنا لقاءأخوكمبكرى محمد الطيب
ابو بكر محمد الطيب
عدد المساهمات: 27تاريخ التسجيل: 27/05/2009العمر: 47الموقع: lama-omer.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من فضلك ضع تعليقك هنا