الثلاثاء، 28 يوليو 2009

اجراس ......... الخطر

تدق أجراس الخطر في جسدي واشعر بألأم تنذر بأن شيء ما قادم فى الطريق ، يتملكنى الخوف والفزع من شىء ما احسة يطبق على صدرى الذى يحمل هموم الزمن القاسى ويرسم نعشه بصوره من صور الحرمان وتبدوا وكأنها شيء تلمسه الروح عندما تجدها بين الشك واليقين وتبتسم شفتي مره وتعبس معالم وجهى مره اخرى لترسم لوحات الفرح والحزن معا ويتبخر غمام الشعور الجامح فى صدرى وتتفتح نوافذ الزفير لترسم طرق كثيره المسارات ، و اى درب نسلكه بدون أن يكون ملاذ العقل والقلب متفقان على وعوره الطريق وهل هنالك بصمات نخفيها فى دواخلنا لكى لا نسمع رنين الأجراس رغم قدوم الخطر القادم وأنا احمل فى صدرى هموم الزمن القاسى وضجيج استعداد الأولاد للذهاب إلى المدارس ينقذني من ذاك الكابوس الذى أفزعنى واحمد الله أنه حلم وليس حقيقه عافاكم الله من الأحلام المزعجة .توقيع بكرى محمد الطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من فضلك ضع تعليقك هنا